الإهداء الأول الذي أصممه شخصياً إهداءً الى الفنان فؤاد علي أتمنى أن ينال إعجابكم أقدم لكم الاستاذ فؤاد علي برؤية درامية كانت تراودني كثيراً وكنت مترددة في طرحها ًإلا أن هذا الشعور سرعان ما تبدد وجعلني في شوق لأقرأ فيه إنتقاداتكم سواء بالسلب أو الإيجاب فهذا من حقكم أيها الأحبة .. عموماً ربما يسئ البعض الظن بي وترمقني الشفاة بشئ من الريبة ليضع البعض يدهُ على رأسه متسائلاً : أيعقل هذا ؟! كيف حدث هذا ؟! ولماذا شما بالذات ؟؟! أقولُ لكم وفي الحقيقة لم تكن لدي الرغبة في أن أعيد الكرة في تصميم آخر أضع فيه شما حمدان في المقدمة لأني وبصريح العبارة لا أحبّذ التكرار وأهوى الأفكار الجديدة التي أفاجئُ بها الجميع فحدث الذي حدث .. ولأول مرة أحاول أن أترجم الحلم إلى واقع ملموس كان ذلك في أحد الليالي عندما صادفني هذا الحلم .. شاهدت فيه شما حمدان وهي واقفة على المسرح تصاب بطلق ناري مجهول المصدر وفؤاد علي يظهر بشكل مفاجئ ويضع يده على رأسه لأستيقظ بعدها وانا فزعة لهول ما رايت مرددة لا اله الا الله محمد رسول الله إختالني شعور بالخوف بعدها إلا أنه سرعان ما تبدد لأنه بالنهاية حلم ولا يؤاخذُ المرء عليه على ما أظن .. نسألهُ سبحانه جل وعلا أن يحفظ الجميع ويديم علينا وعليكم بالصحة والعافية وبطول العمر .. اللهم آمين .. عموماً كنت قبل هذا الحلم أشاهد بعض الصور على Twitter فوقعت عيني على الصورة التي تجمع بينهما فترسخت هذه الفكرة في ذهني فكانت النتيجة كما ذكرت .. فكرة الفيديو تتمحور حول الأشخاص الذي تفقد عزيزاً لها وتعيش حياة العزلة لتتذكر فيا النهاية أن الحياة مستمرة بإرادة الخالق جل وعلا لا تتوقف على شخص واحد .. وفي الختام قمت بوضع سيناريو يتناسب مع وضعية هذا الحدث مع إضافة بعض المؤثرات بإستخدام الأورغ والجيتار وذلك لأول مرة وأتوجه بالشكر إلى أخي لأنه علمني كيف أعزف بالجيتار فما زلت في طور البداية فترقبوا المزيد في الأعمال القادمه أطيب المنى بمشاهدة ممتعة .. ولكم التحية ..
الــتـــصـمــيــم الــثاني عـشــر لــفــنــانــتــنا زهـــره حــمـــاد (( فؤاد علي ))